كنت بفتكر ان زكريا بطرس هو بس الى كذاب ولئيم وبيدلس على شعب الكنيسة عشان يثبتهم على دينهم عن طريق تحريف اقوال العلماء المسلمين والاستشهاد بها

لكن بصراحة ما اتخضتش اوى لما لقيت فيديو على اليوتيوب رفعه الاخوة من مدونة الاسلام والعالم (وهي بالمناسبة من افضل المدونات التي رأيتها في مجال مقاومة التنصير) الفيديو بيظهر كيف يدلس البابا شنودة على المسيحيين ويكذب على الشيخ الشعراوي رحمه الله ويدعى ان الشيخ يقول بعدم تحريف الكتاب المقدس !!

الاخوة بارك الله فيهم بحثوا في تفاسير الشيخ الشعراوى وتسجيلات حلقاته وأتوا بالدليل الذي سيقسم ظهر شنودة وظهر الكنيسة القبطية معه و يثبت ان الشيخ الشعراوي قال ان الكتاب المقدس كتاب محرف محرف محرف!!

مش غريبة على البابا شنودة انه يكذب لأن دة من صميم دينه كما علمه رسوله بولس حينما قال

[الفاندايك][Rom.3.7][فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.]

يعني بولس كان كذاب وهذا باعتراف الكتاب فمش عيب يعني لما شنودة كمان يكون كذاب

انما العيب الحقيقي على اللى بيسمع المدلسين وما بيدورش وراهم ولا يتأكد من مصادرهم

يعني خلاص يا شنودة وصل بيك الافلاس الى انك ما تلاقيش طريقة تثبت بيها عدم تحريف كتابك غير انك تستشهد برأي شيخ مسلم وكمان تحور في كلامه عشان توصل لهدفك؟؟؟





يا ريت النصارى يسمعوا لتسجيل الشيخ الشعراوي كويس في تفسيره للآيات التي تثبت تحريف التوراة والانجيل لانهم يدعون ان القرآن ليس فيه ما يثبت تحريف الكتاب المقدس ودة في حد ذاته قول مضحك اوى منهم وخصوصا ان القرآن شهد في اكثر من آية بتحريف كتب اليهود والنصارى

مش بس كدة بل ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك صراحة في الحديث:

إن بني إسرائيل لما طال الأمد و قست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم ، استهوته قلوبهم ، و استحلته ألسنتهم ، و كان الحق يحول بينهم و بين كثير من شهواتهم ، حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ، فقالوا : الأصل : ( فقال ) اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل ، فإن تابعوكم عليه ، فاتركوهم ، و إن خالفوكم فاقتلوهم قال : لا ، بل ابعثوا إلى فلان - رجل من علمائهم - فإن تابعكم فلن يختلف عليكم بعده أحد فأرسلوا إليه فدعوه ، فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله ، ثم أدخلها في قرن ، ثم علقها في عنقه ، ثم لبس عليها الثياب ، ثم أتاهم ، فعرضوا عليه الكتاب فقالوا : تؤمن بهذا ؟ فأشار إلى صدره - يعني الكتاب الذي في القرن - فقال : آمنت بهذا ، و مالي لا أومن بهذا ؟ فخلوا سبيله قال : و كان له أصحاب يغشونه فلما حضرته الوفاة أتوه / فلما نزعوا ثيابه وجدوا القرن في جوفه الكتاب ، فقالوا : ألا ترون إلى قوله : آمنت بهذا ، و مالي لا أومن بهذا ، فإنما عني ب ( هذا ) هذا الكتاب الذي في القرن قال : فاختلف بنو إسرائيل على بضع و سبعين فرقة ، خير مللهم أصحابي أبي القرن
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2694
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات



يعني الكتاب المقدس مش بس محرف لأ دة مؤلف كمان

وهذا ما يشهد عليه الكتاب المقدس نفسه حيث انكم تدعون ان التوراة الموجودة في الكتاب المقدس الآن هى التوراة التي نزلت على موسى عليه السلام وكتبها بنفسه
فكيف يكون موسى عليه السلام هو كاتب سفر التثنية والكتاب يقول في آخر هذا السفر

[الفاندايك][Dt.34.5][فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب.]
[الفاندايك][Dt.34.6][ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم]

كيف يكتب عن موته بعدما مات؟!!!

غريبة مش كدة؟
يعني في كاتب آخر هو الذي كتب هذا السفر
يعني لما نقول ان التوراة الحالية لم يكتبها موسى عليه السلام وان التوراة التى نزلت على موسى عليه السلام حرفت نبقى احنا مش بنكدب زى شنودة والدليل من كتابكم انتم

فقط كن محايدا واقرأ هذا الكتاب ولو لمرة واحدة بحيادية وستعلم من نفسك انه ليس كلام الله عز وجل بل انه يستحيل ان يكون كلام الله