كتير اوي بسمع ناس بتقول الديانات السماوية... و المسيحية من الديانات السماوية ... الخ
ماعرفش ايه موضوع "ديانات" سماوية دة ... ما فيش غير دين سماوي واحد بس و دة بديهيا حتى لأن اذا كان هناك الها واحدا فمن الطبيعي ان يكون هناك دينا واحدا... و الله سبحانه و تعالى ارسل الانبياء برسالة واحدة الا و هي التوحيد : [الأنبياء 25][وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ]. اذن فكل الانبياء دعوتهم واحدة و هى اعبدوا الله الواحد الاحد... المسيحية بقى جاءت بحاجة مختلفة و هى التثليث و طبعا عشان ما نقول عليهم مشركين بيقولوا الثلاثة واحد!!!!! طب حد يعرف يشرح كيف الاب و الابن واحد اذا كان الابن ليس هو الاب و الاب ليس هو الابن؟؟؟؟ فالمسيحي الذي يقول ان الآب هو الابن يكون مهرطقا في نظر الكنيسة و هذه غلطة لاهوتية "شنيعة" كما وصفها البابا شنودة نفسه ... طب كيف هما واحد مع انهم مش نفس الشخص؟؟؟ معضلة مش كدة؟
سؤال: من اين جاؤوا بهذه العقيدة الخربة؟
الاجابة: من الديانات الوثنية القديمة
ليس هناك ديانة على وجه الارض تؤمن بموت الاله الا الديانات الوثنية
و انهاردة هنثبت من كلام الكنيسة نفسها ان المسيحية مستوحاة من الديانات الوثنية
في التسجيل التالي يعترف الأنبا يؤنس أسقف الغربية المتنيح ان التثليث كان موجودا في الديانات الوثنية المصرية القديمة مثل ثالوث ازيس و ازوريس و حورس




و أحب ان اشير هنا الى ان قصة حورس تكاد تتطابق تماما مع قصة يسوع الاناجيل من حيث تاريخ الميلاد و المعجزات و الصلب و التعميد و انه الاقنوم الثاني في الثالوث و النزول الى الجحيم ثم القيامة من الاموات... مش كدة و بس لكن التسجيل الكامل لهذا القس يؤكد فيه بالوثائق و البرديات ان الطقوس المسيحية ايضا متشابهة مثل :

1-الأيقونات

2-الألحان

3-الهالة التي نجدها في الأيقونات

4-الصوم

5- الرهبنة

6- الايمان بالخطيئة الاصلية

7-زيت الميرون

8- الصليب




حد حاسس بشيء غريب؟؟؟

الشيء الغريب هو ان حورس عاش قبل ميلاد يسوع بآلاف السنين!!! بماذا تفسر تطابق القصة اليسوعية مع القصة الحورسية ... و يا ريتها جت على كدة و بس دي القصة نفسها تكررت في اكثر من ديانة وثنية قديمة و مع آلهة وثنية أخرى غير حورس مثل ميثرا الذي ولد ايضا يوم 25 ديسمبر ( يا محاسن الصدف) و الذي قال نفس مقوله يسوع المشهورة: "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وانا فيه."

هناك ستة عشر مصلوبا و مخلصا قبل يسوع اعتبرتهم الامم السابقة آلهه و مخلصين ماتوا على الصليب من اجل خلاص البشرية ... و انا أتساءل اى اله هذا الذي فقد القدرة على المغفرة لدرجة انه اضطر الى النزول الى الارض " ليموت" فداء عن البشرية

في كتاب البابا شنودة "لاهوت المسيح صفحة 84 يقول الآتي:
" ومادامت الخطيه موجهه الى الله اصلا والله غير محدود يكون اذا خطية غير محدوده واذا كفر عنها لابد من كفاره غير محدوده تكفي لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الأجيال و الى آخر الدهور .و لكن لا يوجد غير محدود الا الله وحده لذلك كان لابد ان الله نفسه يتجسد و يصير ابنا للانسان حتى يمكن ان ينوب عن الانسان ويقوم بعمل الكفارة لخطايا العالم كله , و هذه المهمة قام بها السيد المسيح ليخلص العالم كله... و لو لم يكن هو الله ما كانت تصلح كفارته اطلاقا لانها استمدت عدم محدوديتها لكونه الها غير محدود"

اذن فالمسيحية قائمة على فكرة موت الاله من أجل البشرية... فيا أصحاب العقول هل الله يموت؟


الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة